بدأ الملك سلمان بن عبدالعزيز، الخميس الماضي، زيارة لمصر، كأول زيارة رسمية عقب توليه زمام المملكة، وتم الإعلان عن توقيع 16 اتفاقية مشتركة بين البلدين لدعم النظام المصري الحالي.
وتجدر الإشارة إلى أن الدعم السعودي والاتفاقيات الموقعة بين البلدين زادت بشكل ملحوظ عقب أحداث 30 يونيو عام 2013 بمصر، والتي أطاح فيها الجيش المصري بالدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، وهذه الزيادة توضح زيادة دعم المملكة الملحوظ لنظام عبدالفتاح السيسي.
قبل أحداث 30 يونيو، في أعقاب ثورة 25 يناير، قدمت المملكة مساعدات بقيمة 4 مليارات دولار بجانب شراء سندات بقيمة 500 مليون دولار عام 2011، أما في عام 2012 قدمت السعودية 2.7 مليار دولار لدعم الوضع الاقتصادي بمصر.
وعن الاتفاقيات التي تم توقيعها مع نظام عبدالفتاح السيسي عقب أحداث 30 يونيو، فقد تم توقيع:
– اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، في شأن الضرائب على الدخل
– اتفاق للتعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية
– اتفاق للتعاون في مجال النقل البحري والموانئ
– مذكرة تفاهم في مجال الكهرباء والطاقة
– مذكرة تفاهم في مجال العمل
– مذكرة تفاهم في مجال الإسكان والتطور العقاري
– مذكرة تفاهم في مجال الزراعة
– مذكرة تفاهم للتعاون في التجارة والصناعة
– مذكرة تفاهم في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد
– برنامج تنفيذي تربوي تعليمي
– برنامج تنفيذي في مجال التعاون الثقافي
– برنامج تنفيذي للتعاون في مجال الإذاعة والتليفزيون
– اتفاقية إنشاء جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة الطور
– اتفاقية إنشاء تجمعات سكنية في سيناء
– اتفاقية إنشاء محطة كهرباء غرب القاهرة
– اتفاقية تطوير مستشفى قصر العيني
– اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين