قَررت شركة حديد عز رَفع سعر طن حديد التسليح بداية من ،اليوم الجمعة، بقيمة 395 جنيهًا، ليقفز السعر إلى 5270 جنيهًا تسليم أرض المصنع، مقابل سعر طن الحديد فى شهر مارس، والذى بلغ 4875 جنيهًا، بزيادة قدرها 40 % عن السعر العالمى، وطبقًا لقرار الشركة، فإنَّ سعر الطن للمستهلك يرتفع إلى 5540 جنيهًا بالمقارنة بنحو 5135 جنيهًا.
وقال مسئولون فى الشركة، إنَّ رفع سعر طن حديد التسليح، يرجع إلى ارتفاع سعر الدولار بالسوق، مشيرين إلى أن شركات حديد التسليح، تستورد مدخلات الانتاج من الخارج،ل اسيما خام البليت.
ويأتى رفع شركة حديد عز لأسعار حديد التسليح برغم قيام الحكومة بتخفيض أسعار الغاز لمصانع حديد التسليح من 7 دولارات للمليون وحدة حرارية إلى 4.5 دولار.
وقال أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية في تصريحات صحفية، إن شركة حديد عز، رفعت الأسعار لشهر أبريل بزيادة قدرها 40 % عن السعر العالمى، لافتًا إلى أن رفع سعر الحديد من شأنه خلق العديد من المشكلات، وإحداث حالة من الارتباك في الأسواق، من بينها رفع سعر الوحدات السكنية والعقارات خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى وقوع مشكلات بين أصحاب شركات المقاولات والمطورين العقاريين.
وهَاجم محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، إعلان شركة حديد عز، حيث قال فى تصريحات صحفية “أن الحكومة الحالية تعانى من شيزوفرينيا، حيث تتكلم عن عجز الموازنة وبدلاً من أن تقوم بتخفيضه، تضيف أعباء جديدة عليها بتخفيض سعر الغاز المخصص لمصانع الحديد 40%، وهذا الأمر فى غاية الخطورة”.
وأضاف “العسقلانى”: ما فعلته شركة حديد عز دليل على أن الحكومة تنصاع لأوامر رجال الأعمال وليس الغلابة.