وقالت مؤسسة “عدالة لحقوق الإنسان” في بيان لها إنه، “في استمرارٍ للتطور الخطير الذي يُنتهج من قبل وزارة الداخلية، قامت قوة خاصة من مديرية أمن القاهرة، حسب الرواية الرسمية، بتصفية 5 مواطنين مصريين، بحجة عدة أسباب، منها تورطهم في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني”.
وتابعت “أظهرت الصور الرسمية تواجد المواطنين داخل سيارة أجرة، وغير حاملين لأسلحة، ولم تظهر أية علامة من علامات مقاومة السلطات، وهو ما يُعزز الأسلوب الأمني القمعي الحاصل من الأجهزة الأمنية للتغطية على الجرائم التي يقومون بها”، على حسب وصفها.
وأوضح المركز أن “تغاضِي النظام عن جرائم الشرطة تجاه المواطن لن يترتب عليه إلا فقدان الأمل في القانون وانتشار شريعة الغاب، وما أحداث سيناء عنا ببعيدة”.