نفت وزارة البترول بمصر ما تردد حول انسحاب شركة “إيني” الإيطالية من حقل البترول الأكبر في التاريخ المصري، والذي تم الكشف عنه حديثًا، حيث أكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة حمدي عبدالعزيز، أن ما يتم تداوله حول انسحاب الشركة الإيطالية من مصر، “غير صحيح جملة وتفصيلا”، ويتناقض مع الواقع، كما أنه لم يرد على لسان أي من مسؤولي الشركة لأي صحيفة.
وأوضح في تصريحات صحفية أن شركة “إيني” ماضية في تنفيذ مراحل حقل “ظهر”، وأن الجمعية التأسيسية لشركة “بترو شروق”، المشتركة بين الشركة القابضة للغازات المصرية، وشركة “إيني” الإيطالية، لتنمية كشف “ظُهر”، انعقدت أمس الأول، مضيفا: “اتفقنا على أن المرحلة الأولى ستتكلف 4 مليارات دولار، والشركة انتهت من حفر بئرين، وبدأت في حفر البئر الثالثة بمنطقة شروق البحرية، واستثمارات المشروع تقدر بـ12 مليار دولار”.
وتابع: “الشركة حاليا تقوم بتنفيذ خطة التنمية، واجتمعت اللجنة التنسيقية العليا، المُشكلة من هيئة البترول، وشركة إيني، والقابضة للغازات برئاسة المهندس طارق الملا، وزير البترول أمس الأول، لاستعراض الإجراءات التنفيذية التي تمت، ولتأكيد الالتزام بالبرنامج الزمني لتنمية الحقل”.
وأضاف: “حتى لو أرادت الشركة التخارج أو البيع، فإن الشريك الجديد يكون ملتزما بكل شروط التعاقد”.
وأشار إلى أن الخبر الذي أوردته صحيفة “وول ستريت” لم يتعرض من قريب أو من بعيد لانسحاب شركة إيني من مصر، علما أن “إيني” شركة عالمية مُسجلة في البورصة، وأي عمليات تغيير في حصص الامتياز الخاصة بها، لا بد من الإعلان عنها.