أكد الفنان أحمد عبدالعزيز أنّ ما حدث في مصر هو ثورة واحدة في 25 يناير، فهي كانت البداية الثورية، وما تلاها من أحداث كانت هي المكملة للحالة للثورية في مصر وبدأت ولم تنتهِ بعد.
وقال عبدالعزيز في كلمته خلال افتتاح الملتقي الفني الـ14 بقاعة المؤتمرات الكبرى بمقر جامعة جنوب الوادي، تحت بعنوان “المناهضة الثقافية الفنية للممارسات الثأرية”، اليوم السبت، إن “هذا الجيل من الشباب يتحمل عبئًا كبيرًا خاصة في ظل الثورة، ولا أعترف بهما كثورتين، بل هما ثورة واحدة والأخرى امتداد لها”.
وأضاف: “الثورة الفرنسية ظلت سبعين عاما واستمرت، وهذا ما يحدث في مصر كله تبعات”.
وأضاف: “شباب الصعيد يمتاز بصفات غير موجودة في أي شباب آخر وهي أنهم فنانون بالفطرة، وهم أصلح الأشخاص بأن يكونوا سفراء للسلام”.
وأشار عبدالعزيز إلى أن الإعداد للثأر يستغرق سنوات، وأكثر شيء يؤثر فيه هو المرأة الصعيدية التي تغذي روح الثأر، مضيفًا أن “هناك فرقا بين القصاص والثأر حتى لا يخلط العامة بين هذين المعنيين، وعلينا أن نتخيل حال بلادنا إذا استمر الثأر هكذا يأكل الأخضر واليابس”.