منعت السلطات الإسرائيلية، وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي، من القيام بزيارة رسمية إلى مدينة رام الله، حيث كان من المقرر أن تلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن.
وأدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، في بيان لها، منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، دخول وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي والوفد المرافق لها، إلى دولة فلسطين.
وأشادت الجبهة بمواقف وجهود دولة إندونيسيا وتضامنها المتواصل مع الشعب الفلسطيني، وسعيها إلى فضح الممارسات الإسرائيلية وإسهاماتها في بناء أوسع حركة تضامن دولية مع فلسطين.
وطالبت الجبهة جميع المؤسسات الدولية والهيئات الحقوقية المحلية والدولية باستنكار هذه الإجراءات والممارسات التعسفية، مؤكدة أن منع الاحتلال الوزيرة مارسودي من الدخول إلى فلسطين يندرج في إطار الحملة الإسرائيلية ضد المتضامنين الدوليين، سواء عبر منعهم من دخول الأراضي الفلسطينية أو استخدام العنف والقوة ضدهم في المسيرات السلمية ضد الجدار والاستيطان في محاولة لإخفاء حقيقة الممارسات العنصرية الإسرائيلية.
وكان من المقرر، خلال زيارة الوزيرة، افتتاح قنصلية فخرية لجمهورية إندونيسيا في فلسطين، وأكدت الوزارة الفلسطينية إلغاء كل التحضيرات الإعلامية والبرنامج المعد لهذه الزيارة، وجاء قرار المنع الإسرائيلي ردا على دعوة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إسرائيل إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها إنه “تقديرًا للعلاقات التاريخية والمميزة التي تربط دولة فلسطين وجمهورية إندونيسيا والمواقف المشرفة والثابتة لإندونيسيا في مساندة القضية والشعب الفلسطيني ودعم مؤسسات الدولة، وأيضًا دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس في المحافل الإقليمية والدولية، توجه الوزير المالكي إلى العاصمة الأردنية عمان للقاء نظيرته الإندونيسية ولبحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين”.
