شهدت أسواق البناء، ارتفاعًا صارخًا، في أسعار الحديد والإسمنت بجميع أنواعهما؛ بسبب ارتفاع الدولار.
ارتفعت أسعار حديد عز، اليوم، إلى 5 آلاف و150 جنيهًا بنسبة تقارب 35% لأسباب غير معروفة، ما أدى إلى اشتعال أسعار مواد البناء في الأسواق وتراجع أعمال البناء والتعمير بسبب الارتفاع غير المبرر في الأسعار.
وسجل سعر طن إسمنت أسيوط ارتفاعًا من 630 جنيهًا إلى 750 بشكل غير مبرر، وأرجع التجار ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع سعر الدولار، وارتفع إسمنت أسيوط “السويتر: من 680 إلى 790 جنيهًا للطن، كما ارتفع إسمنت الممتاز من 615 إلى 730 جنيهًا.
يقول علي محمد، تاجر إسمنت: المصانع رفعت السعر بشكل مفاجئ بسبب ارتفاع الدولار، فيضطر التاجر لرفع سعره، مشيرًا إلى أن ارتفاع الدولار دمر اقتصاد التجار وجعل حالة من الركود والترقب وغلاء الأسعار تسيطر على سوق الإسمنت، فبعد ارتفاع الأسعار قلت عمليات الشراء من قبل المواطنين.
وحذر علي عبدالله، تاجرحديد وإسمنت، من مواصلة ارتفاع الدولار؛ لأنه سيتسبب في ارتفاع أسعار الحديد والإسمنت مما سيؤثر سلبًا على حركة السوق، والتي بدورها تنعكس على حالة الاقتصاد المصري.