قال يسري عبدالوهاب ، رئيس اتحاد النقل الجوي، إنّه التقى الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني، وأوضح له أنّ نحو 13 شركة طيران مصرية خاصة في طريقها للإغلاق خلال الفترة المقبلة، بسبب أزمة الدولار وتراجع السياحة، ما يهدد بضياع مليارات الجنيهات على الدولة وتحويل العاملين بها إلى عاطلين.
وأضاف عبدالوهاب في تصريحات صحفية ، إلى أنّ تلك الشركات حققت خسائر كبيرة خلال الشهور الماضية، موضحًا أنّ السبب الرئيسي في أزمة الدولار هم مسؤولو صرف الدولار بالحكومة المصرية الذين تجاهلوا أسباب تلك الأزمة حتى تفاقمت.
وأوضح أنّ بعض الشركات الحكومية العاملة داخل السوق المصرية، مثل شركتي “مصر للطيران” و”مصر للبترول” تدفع مستحقاتهما المحلية بالدولار وهو ما يزيد من حجم الأزمة، لافتًا إلى أنّ أرباح صناعة الطيران تتراوح ما بين 1 إلى 2% والباقي تدفعه الشركات كمستلزمات تشغيل، مشيرًا إلى أنّ قرار الخطوط البريطانية بوقف التعامل بالجنيه “الكاش” وقصر التعامل داخل السوق المصرية على “الفيزا كارد” هو مقدمة لوقف العديد من شركات الطيران العالمية رحلاتها من وإلى مصر حال استمرت تلك الأزمة .