قال البرلماني الكويتي السابق، ناصر الدويلة، إن النظام المصري الحالي لا يكن مودة لدول الخليج؛ بينما يراها مصدر الوهابية التي هي انعكاس لحاجة الناس للدين والتوحيد الصحيح، وهذا يزعجه.
وتابع “الدويلة” -في مجموعة تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”-: أن ما يواجهه النظام المصري من موجات عنف هو قد حذر منها سابقًا، ولكن بعد تتابع الأحداث عقب فض اعتصام “رابعة”، أكد توقعه السابق وهو ما تشهده مصر اليوم، مبررًا ذلك باختلاف مقاومة القطاعات المصرية لـ”الانقلاب”؛ فمقاومة البدو في سيناء تختلف عن مقاومة المصري في المدينة.
وأوضح “الدويلة”، أن نظرية انحصار العنف في سيناء اختلفت، خاصة بوصول العنف لقلب القاهرة في تطور متوقع؛ بسبب انغلاق المجال السياسي للحل واستخدام الأسلوب الأمني فقط مع المعارضين.
وواصل “الدويلة” تغريداته قائلًا: “النظام المصري لا يوجد أمامه سوى التخلص من النظرية الأمنية التي فشلت في السيطرة على الأوضاع، مع تخوف الخليج من خسارة مصر والتي تنحدر نحو إفلاس الدولة”، داعيًا لتبني الحل السياسي، خاصة أن النظام المصري لا يكن مودة للدول الخليجية.
وأكد أن دول الخليج عجزت عن دفع المزيد من المليارات، مع فشل مشروعات النظام المصري واحدًا تلو الآخر، ما أكد أن النظام عجز عن النهوض بمصر.
وحذر “الدويلة” من النظام المصري قائلًا إنه يهادن أعداء الخليج إيران وسوريا وحزب الله الذي افتتح مكتب تنسيق في القاهرة مؤخرًا، وتساءل إلى متى ستستمر مصر على هذا الوضع؟.