دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، العديد من الهاشتاجات، على خلفية محاولة اغتيال الداعية السعودي عائض القرني، عندما أطلق مجهولون النار عليه في الفلبين، بعد إلقائه محاضرة في مدينة زمبوانغا جنوب الفلبين.
وتفاعل عدد كبير من النشطاء مع الهاشتاجات المتعلقة بالدكتور عائض القرني وخبر إصابته، وحققت ترتيبات عالمية، وعبر الكثير من المتابعين عن أسفهم الكبير لما حدث للشيخ، وتضامنوا معه بشكل كامل، وتساءلوا عن حيثيات الواقعة وزمانها.
وكانت أنباء سرت في البداية، بأن 5 مرافقين للقرني لقوا حتفهم في محاولة الاغتيال، كان مصدرها تغريدات في “تويتر” و”فيسبوك”، لكن طبقًا لما أشارت إليه “العربية نت” نقلًا عن الاعلام الفلبيني، أن اثنين فقط تعرضا للاصابة هما الشيخ القرني، حيث أصيب في كتفه الأيمن وذراعه الأيسر وصدره أثناء ركوبه السيارة وهو يغادر الجامعة، بعد انتهائه من إلقاء المحاضرة، وبقي بعد الاعتداء “خارج الخطر”.
أما المصاب الثاني، فهو الشيخ تركي الصايغ الملحق الديني بالسفارة السعودية، وأصيب في فخذه الأيمن وساقه اليسرى، وهو ما ورد أيضًا من وكالة الصحافة الفرنسية، فيما لم ترد نوعية إصابة الشيخ القرني في بيان سابق أصدره المتحدث باسم الشرطة الفلبينية، ولا أيضًا إصابة الشيخ الصايغ في بيان أصدرته السفارة السعودية في مانيلا.
وجاءت تعليقات الرواد على هاشتاجات عديدة مثل، “#عائض_القرني، #إصابة_الشيخ_عائض_القرني، #محاولة_اغتيال_الشيخ_عائض_القرني“، كالآتي،
حمد المزروعي
بعد تغريدات الكاتب الاماراتي حمد المزروعي، التي هاجم فيها الدكتور القرني بعد محاولة اغتياله، دشن الرواد العديد من الهاشتاجات ردًا على هجوم المزروعي بحق الداعية السعودية، مثل، “#حمد_المزروعي، #حملة_الغاء_متابعة_الشبيح_المزروعي“، وجاءت كالآتي،
وكان المزروعي قد علّق قائلًا،
عائض القرني
ولد الشيخ عائض بن عبد الله القرني، بقرية “آل شريح” بمحافظة بلقرن، (1 يناير 1959م)، الموافق 1379هـ، وهو كاتب وداعية إسلامي سعودي، له الكثير من الخطب والمحاضرات الصوتية والمرئية من دروس ومحاضرات وأمسيات شعرية وندوات أدبية.
حصل على الشهادة الجامعية من كلية أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم حصل على الماجستير من جامعة الإمام في الحديث النبوي عام 1408 هـ، ثم على الدكتوراه من جامعة الإمام عام 1423 هـ بعنوان “المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم للقرطبي ـ دراسة وتحقيقا”.
كما درّس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الحديث النبوي 7 سنوات، وشغل منصب الأمين العام لمؤسسة لا تحزن للإعلام والنشر.
وكان إمام مسجد في السابق، وله أكثر من 800 خطبة صوتية و50 مرئية في شؤون اسلامية، وهو ناشط شهير في مواقع التواصل، يتابعه في “تويتر” وحده 12 مليون و800 ألف، وكتب للآن 83 ألف تغريده.