أكد المدعي العام البحريني، نواف العواضي، أنّه تم إطلاق سراح 4 أميركيين، بعد احتجازهم أمس، بتهمة الشغب، دون أن يحدد إن كان بإمكانهم مغادرة المنامة أم لا.
وأضاف المدعي العام في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن الصحفيين الأمريكيين الأربعة، وجهت لهم السلطات البحرينية، تهمة التجمع بشكل غير قانوني بنيّة ارتكاب جريمة، مشيرًا إلى أن التحقيق مع الموقوفين كان بحضور محامي الدفاع.
وأكد بيان الداخلية البحرينية، أمس، أنّه تم القبض على أربعة أشخاص بينهم فتاة يحملون الجنسية الأميركية، إثر ضبط أحدهم ملثمًا، وذلك خلال مشاركته مع مجموعة من العناصر التخريبية في سترة، بأعمال شغب وتخريب والاعتداء على رجال الأمن، حيث تم التصدي لهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأوضح البيان، أن الأميركيين الأربعة دخلوا البلاد بتاريخ (11 و12) فبراير الجاري، وقدموا معلومات مغلوطة للجهات المعنية تتعلق بمجال نشاطهم، حيث ادعوا بأنهم قدموا مملكة البحرين بغرض السياحة.
وتشترط البحرين على الصحفيين الحصول على تأشيرات خاصة قبل الوصول إليها للعمل، الأمر الذي قد يستغرق عدة أيام، لكن السياح الأميركيين يحصلون على تأشيرتهم لدى وصولهم إليها.
وتحيي المعارضة البحرينية هذه الأيام، الذكرى الخامسة لاحتجاجات (14 فبراير2011م)، وعادة ما تتهم الحكومة بعض شباب المعارضة بممارسة أعمال تخريبية وشغب خلال تلك الاحتجاجات، التي تحرص بعض وسائل الإعلام الغربية على تغطيتها.
وشهدت البحرين اعتبارًا من (12 فبراير) الحالي ولمدة ثلاثة أيام، فعاليات العصيان المدني “عصيان النمر”، الذي دعت له القوى الثورية المعارضة، وشددت سلطات المنامة من تدابيرها الأمنية في كل أنحاء البلاد، وقامت بنشر أعداد كبيرة من عناصر الأمن والشرطة ونصب عشرات الحواجز في الشوارع، في محاولة للحيلولة دون مشاركة المحتجين في الفعاليات.