أصيب يوم 9 يناير الماضي، النقيب محمود الكومي، وأمين الشرطة محمد إبراهيم، والمجند محمد ممدوح، ببتر في أقدامهم؛ جراء انفجار مدرعة بالعريش.
استغاث والد النقيب الكومي لإنقاذ ابنه والعمل على سفره لتلقي العلاج بالخارج، وبالفعل استجابت “الداخلية” لسفر الكومي فقط، على اعتبار أن حالة المجند والأمين أقل ضررًا من النقيب.
فوجئ إبراهيم وممدوح، بتكريم وزارة الداخلية للضابط الكومي وتجاهلهما تمامًا ولم تكتفِ بذلك؛ بل قام محافظ الغربية بإطلاق اسم النقيب الكومي على أحد شوارع طنطا دون الاهتمام بباقي المصابين.
يقول أحد أقارب المصابين: “أفراد من الوزارة زاروا المصابين لعدة أيام وإلى الآن لم يأت أحد إليهم ولم يكرمهم أحد، ومش بس كده المضحك في الموضوع أن يتم نقل المصابين إلى مستشفى العجوزة لتلقي العلاج والمستشفى ليس على مستوى المركز الطبي العالمي اللي كانوا بيتلقوا فيه العلاج، يعني بدل ما نكافئهم نوديهم مستشفى ردئ الخدمة وغير مؤهل لمثل هذه الإصابات”.
وأضاف “أنا بقول لكل مسؤول إن الشباب دول كانوا في معنويات عالية جدًا ولم يحزنوا على ما حدث لهم، ولكن بعد كل هذا، معنوياتهم الآن في الأرض كل واحد فيهم حس بعجزه وضعفه”.