أكدت البيانات الفصلية الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، أن نسبة البطالة في فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة بلغت 25.9٪ خلال العام الماضي 2015.
وتوزعت نسبة البطالة من الربع الأول حتى الربع الأخير من العام الماضي، بين “25.6٪ – 24.8٪ – 27.4٪ – 25.8٪” على التوالي، ويعمل نحو 22.0% من العاملين في فلسطين، بالقطاع العام الفلسطيني، بواقع 34.4% في قطاع غزة، و16.7% في الضفة الغربية.
وبحسب أرقام الإحصاء الفلسطيني، بلغ عدد العاطلين عن العمل، حتى نهاية العام الماضي، 342.2 ألف شخص، بواقع 184.5 ألف في قطاع غزة، و157.7 ألف في الضفة الغربية، وبلغت نسبة البطالة في الضفة الغربية، خلال العام الماضي، 18.7٪، مقارنة مع 38.4٪ في قطاع غزة، ما يظهر مستوى التفاوت بين اقتصادي الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبينت الأرقام، أن عدد القوى العاملة، حتى نهاية عام 2015، بلغ 1.325 مليون شخص، منهم 844.3 ألف شخص في الضفة الغربية و480.7 شخص في قطاع غزة، وبلغت نسبة البطالة بين الفئة العمرية “20-24 عامًا”، 41.7٪ في الأراضي الفلسطينية، بحسب أرقام الإحصاء الفلسطيني.
وعلى الرغم من التوترات والأحداث الأمنية، التي لا تزال تشهدها الضفة الغربية، منذ بداية أكتوبر 2015م، فإن الأوضاع لم تشهد تدهورًا أمنيًا خطيرًا حتى الآن، بحسب سلطة النقد الفلسطينية “البنك المركزي”، مما خفف من حدة القلق لدى الجمهور.
ويعاني قطاع غزة منذ عام 2007، من حصار إسرائيلي، رافقه ثلاث حروب تعرض لها، كان آخرها في يوليو، أدت إلى تدمير 5000 منشأة اقتصادية، بحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، بينما لا تزال أزمة الكهرباء حاضرة بقوة في القطاع للعام الثالث على التوالي.
وكشف التقرير السنوي، الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد”، في سبتمبر الماضي، أن غزة قد تصبح منطقة غير صالحة للسكن قبل عام 020م، مع تواصل الأوضاع والتطورات الاقتصادية الحالية في التراجع.
ويبلغ عدد سكان قطاع غزة خلال العام الماضي 2015، نحو 1.79 مليون نسمة، وفق الإحصاء الفلسطيني، بينما يبلغ عدد السكان في الضفة الغربية، خلال نفس الفترة، نحو 2.8 مليون نسمة.