قالت الشرطة الإيطالية، إن شاهدًا ذا مصداقية، رأى ضباط شرطة مصريين في ثوب مدني توقف طالب الدكتوراه “جوليو ريجيني” على مسافة ليست بالقريبة من منزله في القاهرة، في الليلة نفسها التي اختفى فيها، بحسب ما نقلته صحيفة “نيوزويك”.
وأضافت صحيفة “نيوزويك” الأميركية، أن الشرطة المصرية أنكرت أي تورط لها في احتجاز وتعذيب السيد “ريجيني” الذي عثر على جثته ملقاة بعد اختفائه على جانب الطريق على مقربة من القاهرة في الثالث من فبراير، واتهمت وسائل الإعلام الإيطالية ومنتقدو نظام عبدالفتاح السيسي قوات الأمن المصرية أو فرق الموت الموالية للحكومة بمقتل الطالب الإيطالي.
وقالت الصحيفة إن المحققين تحدثوا إلى أحد الأشخاص الذي قدم لهم “معلومات ملموسة” -بوصف الصحف الإيطالية- عن إيقاف “ريجيني” خارج محطة مترو البحوث على بعد دقائق من شقته في الخامس والعشرين من يناير، وكان السيد “ريجيني” في طريقه إلى مقابلة السيد “حسين كشك” أحد أبرز المثقفين المعارضين للسيسي.
وختمت الصحيفة تقريرها بقولها: “تبين أيضًا أن “ريجيني” ذكر أنه تم تصويره من قبل مراقب غير معروف في لقاء مع معارضين للنظام حضره في 11 ديسمبر، وتتحدث تقارير عن أن الضباط المكلفين بالتحقيق في القضية سبق إدانتهم في قتل وتعذيب المحتجزين”.