كشفت مصادر مطلعة لـ”رصد” عن تعرض المعتقلين السياسيين بسجن الوادي الجديد لأوضاع مأساوية صعبة، وانتهاكات جسدية بشعة، إذ يتعرض المعتقلون للضرب المتكرر من قبل أفراد الحراسة بالسجن، فضلا عن توجيه أقذع الشتائم لهم.
وأوضحت المصادر أن سجن الوادي الجديد بات يطلق عليه سجن المقبرة لشدة ما يلاقيه المعتقلون السياسيون بداخله.
وقالت المصادر إن إدارة السجن قامت بإخلاء الزنازين من كل المتعلقات الخاصة بالمعتقلين، مثل الملابس وأدوات الطعام وغيرها من الأدوات، كما قامت بمنع المعتقلين من التريض وعدم توفير مياه بالزنازين.
وأوضحت المصادر أن التضييق يطال أهالي المعتقلين كذلك، حيث يتعرضون لعمليات تفتيش مهينة، وتعدّ بألفاظ خادشة للحياء، إلى جانب أن الزيارة لا تتعدى الخمس دقائق.
ووجه أهالي المعتقلين برسائل استغاثات عاجلة للمنظمات الحقوقية وكل وسائل الإعلام للتدخل وإنقاذ ذويهم مما يتعرضون له بسجن “الوادي الجديد”.