أكد الناشط والكاتب الاشتراكي، تامر وجيه، أنه ضد كل من يرفض فيديو أحمد مالك وشادي أبو زيد، بدعوى أنه “بيتريق على جهل الغلابة”، في الوقت الذي يرى أنها حرية تعبير وليس من حق الدولة أن تعاقبهما.

وشدد “وجيه” -في منشور له على حسابه بموقع “فيس بوك”- قائلًا: “أنا ضد اللي بيقول كده تماما. ومش مصدق إن ده خطاب بيتقال في ظرف زي ده. دي ناس نزلت في عيد الشرطة واتريقت على الشرطة اللي بتقمع الشعب والمعارضة والحريات بشكل منهجي. ده يتسمى إيه؟ يتسمى شجاعة وبس”.

ورأى “وجيه” أن الوصف الذي لا بد وأن يطلق على “مالك” و”شادي” “أنهما أشجع مما ينبغي؛ حيث قال: “ممكن أقول إنهم أشجع مما ينبغي، أو محسبوش حساب اللي هيحصلهم واتهوروا. لكن مش ممكن أقول إن التريقة على الشرطة يوم الثورة على الشرطة اللي الشرطة مصممة ترجعه عيد للظلمة شيء مش مهذب، لا دي قمة التهذيب، وده شيء يستدعي الفخر، يسلم شادي وأحمد. فعلا يسلموا”.

وأضاف -في منشوره- “بقى إنت سبت جوهر الموضوع -التريقة على الشرطة الظالمة بشجاعة نادرة- وجاي تقول أصل العساكر غلابة؟ هو بهدلهم زي الضباط بتوعهم؟ هو أجبرهم على السخرة زي الدولة؟ ده اتريق على الزي الرسمي اللي بيمثل الدولة القمعية مش على الغلبان اللي لابس اللبس ده، اتريق على رمز الظلم. وعمل كده بشجاعة يحسد عليها. ميصحش كده فعلًا. مش معقول الثوريين الكارهين لنفسهم دول”.