قرر مجلس إدارة اتحاد الإعاقة البصرية “المكفوفين” إحالة أزمة تزوير سفر لاعبي كرة الجرس مبصرين على أنهم مكفوفون إلى بولندا إلى النيابة العامة.
وبدأت الأزمة عندما طلب نادي الإيمان للمعاقين من اتحاد ألعاب المكفوفين المشاركة في بطولة بولندا لكرة الجرس، وهو ما وافق عليه أحمد عبد الله، رئيس الاتحاد السابق، ومرت الأيام دون أن يكتشف أحد الأمر، وأثبتت الوثائق دفع اللاعبين 50 ألف جنيه نظير الحصول على التأشيرة لدخول أوروبا.
وتعود الواقعة إلى يوم 22 مارس 2015؛ حيث صدر القرار الوزاري رقم 260 لسنة 2015، الذي سمح لبعثة تضم مبصرين بالسفر للخارج على أنهم لاعبو فريق كرة الجرس للمكفوفين.
وأكد القرار الوزاري الصادر من وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز أنه بعد الاطلاع على قانون الهيئات الخاصة بالشباب والرياضة فقد وافقت الوزارة على سفر بعثة نادي الإيمان للمعاقين بالقاهرة إلى بولندا للاشتراك في البطولة الدولية لكرة الهدف “الجرس”، في الفترة من 16 إلى 20 أبريل 2015، على أن تضم البعثة 12 فردًا بينهم 8 لاعبين ومدير فني وإداري ومساعد مدرب ورئيس للبعثة.
الغريب أن نادي الإيمان لم يطلب أي دعم مالي من الوزارة أو اتحاد المكفوفين لسفر البعثة، وتكفل بكل المصروفات من إقامة وإعاشة وتذاكر طيران ومصروف الجيب، دون تحمل اللجنة البارالمبية المصرية واتحاد ألعاب المكفوفين أي أعباء مالية، وتدفع البعثة 2340 دولارًا نظير الاشتراك بالبطولة والإعاشة والإقامة بخلاف البدلات ومصروف الجيب.
وألزمت المادتان الخامسة والسادسة من القرار الوزاري نادي الإيمان للمعاقين بالقاهرة بتنفيذ ضوابط السفر للخارج، على أن يتقدم رئيس البعثة بتقرير يومي للنادي لإبلاغ الجهة الإدارية، ثم تقديم تقرير مفصل إلى الوزارة خلال أسبوعين من تاريخ العودة للوطن.