كشفت قناة “آر تي إل” التلفزيونية الخاصة النقاب عن وجود بعض “جلادي” نظام بشار الأسد، المتهمين بتعذيب السجناء في سجون النظام، بين اللاجئين السوريين في ألمانيا. وقالت القناة إن مراسلتها الشهيرة أنتونيا رادوس عثرت خلال تقرير موسع لها على بعض هؤلاء الذين تسميهم المعارضة السورية بـ”الشبيحة” في مراكز لإيواء اللاجئين بألمانيا وتحدثت معهم.
ويشير التقرير إلى أن معظم هؤلاء “الشبيحة” هم من أصحاب السوابق ومحكوم عليهم بالسجن في سوريا لسنوات طويلة، إلا أن عملهم كجلادين ومعذبين لحساب النظام خفف عنهم العقوبات، بينما أطلق سراح الكثيرين منهم بعد قيامهم بما يسمى “بالأعمال القذرة” في السجون. وحسب التقرير الإعلامي، فإن البعض منهم هرب من سوريا إلى ألمانيا وهم يعيشون اليوم بين اللاجئين دون أي ملاحقة قانونية.
من جانبها، نشرت صحيفة “بيلد” الشعبية واسعة الانتشار في ألمانيا تقريراً عن “الشبيحة” تشرح فيه هذه التسمية وعلى من تطلق في سوريا، مشيرة إلى أن بعض “الشبيحة” وجد طريقه مع اللاجئين إلى ألمانيا، حيث يقيمون مع “ضحاياهم” أحياناً في نفس مراكز إيواء اللاجئين.