نظم عدد من الفلسطينين يوم الثلاثاء وقفات إحتجاجية للمطالبة بالإفراج عن الصحفي المضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية،
الصحفي الفلسطيني محمد الكيك الذي يعمل كمُراسل لقناة المجد الإخبارية السعودية تم إلقاء القبض على من قبل قوات الامن الاسرائيلية في 21 نوفمبر وحُكم عليه بالحبس الإداري.
والحبس الإداري هي ممارسة تستخدمها إسرائيل في بعض قضايا الإرهاب وتقوم بتجديد الحبس للمتهمين كل ستة أشهر بدون إصدار أحكام رسمية ضدهم.
قرر الكيك الإضراب عن الطعام بعد 25 يوم من اعتقاله احتجاجًا على سياسة الحبس الإداري. دخل الكيك يوم الثلاثاء يوم التاسع والاربعين من إضرابه عن الطعام فيما صرّح مراسل الإعلام الفلسطيني أن صحته في تدهور.
وطبقًا لهذه التقارير فإن السلطات الاسرائيلية قد تبدأ في إستخدام سياسة الإطعام الإجباري التى أقرها الكنيست في يوليو الماضي إذا لم تتحسن حالته الصحية.
وقد قام ناشطون فلسطينيون بعمل حملة ضخمة للمطالبة بسرعة الإفراج عنه بعنوان ” لا للحبس الإداري ” وذلك في سبيل رفع الوعي بوضع الكيك بين المجتمع الفلسطيني.وقد شارك العديد من الفلسطينين يوم الثلاثاء في مسيرة في مدينة رام الله تضامنًا مع المُعتقل الذي نُقل إلى المركز الطبي في عفولة. كما أكدت حركة حماس في بيانها الذي أطلقته عقب تدهور صحة الكيك أنها تعتبر إسرائيل مسؤولة عن حياة المُعتقل وطالبت المجتمع الفلسطيني برفع جهوده من أجل تحرير الكيّك.
