انتقد مأمون فندي، مدير معهد لندن جلوب للدراسات الإستراتيجية، قرار وقف بث جلسات البرلمان المصري، مشيرًا إلى أن ذلك ما يدعو إليه النظام الدكتاتوري وإعلامه.
وقال -عبر عدة تغريدات على “تويتر”-: “النظام الدكتاتوري هو (نظام تمثيلي) أي أنك تؤدي فيه دور المواطن، تلعن الدكتاتور عندما تنزل من على خشبة المسرح، وتشيد به وأنت تمثل دور المواطن”.
وأضاف “إعلام الدكتاتورية مهمته الحفاظ على الستارة التي تمنع المشاهد من رؤية الممثل على سجيته بعد أن ينزل من على الخشبة أو قبل الصعود.
وتابع “فندي”: “الثورة مزقت الستارة فظهر الممثل على حقيقته في الميدان ولهذا تكون محاولات إعادة الستارة عبث، الناس شايفة والممثل مفضوح، وسنتعود على العبث”.
وأردف: “في البرلمان لم يجد المسؤول أي لازمة لقفل الميكرفونات فقد انتهى عصر الستارة الفاصلة بين الممثل والجمهور، الإمبراطور عاريًا ولا خجل”.
واختتم تغريداته: “الخناقة اليوم بتبسيط مخل بين معسكرين متضادين؛ أيهما كانت التمثيلية؟ الثورة أم أداؤنا دور المواطن في نظام احترف تجديد الستارة والغشاء؟”.
