استنكر الدكتور حسن الحيوان الخبير الإستراتيجي ورئيس جمعية المقطم للثقافة والحوار، تصدير أي صدامات بين مسلم ومسيحى على أنها طائفية، مؤكدًا أن ما حدث في منطقة الوراق عبارة عن خلاف على سلفة مالية نتج عنها خلاف صدامي، تبعه مناصر كل طرف بأقاربه ضد الأخر في منطقة شعبية وهو ما يحدث بين اثنين من مختلفى العقيدة أو حتى من أصحاب العقيدة الواحدة.
وأكد د. حسن الحيوان أنه لا يوجد فى مصر فتنة طائفية، بل جفاء وعدم ثقة، نتيجة لحلم الديكتاتور البائد الذي أغلق كل قنوات المجتمع الأهلي من أحزاب ونقابات وجمعيات واتحادات طلابية وعمالية، وبالتالي لم يكن هناك أي تعاون فعلي بين المسلمين والمسيحيين في هذه المجالات الوطنية التي لا تفرق بين مسلم ومسيحي، والذي أنهى الانتماء العام ولم يبقى إلا انتماء المسلم للمسجد وانتماء المسيحي للكنيسة.
وشدد د. حسن الحيوان على أن الحريات العامة هي الحل؛ حيث يتساوى الجميع أمام الدستور والقانون، مطالبًا العقلاء والمثقفين والمؤسسات بضرورة الأخذ بزمام المبادرة حتى تكون المواطنة هي أساس حل هذه الصدامات الأهلية الطائفية.