نشرت الدورية الطبية البريطانية، دراسة قام بها الباحث “بانه نيمت” من جامعة “لايدن” الهولندية، تؤكد المقولة السائدة إن الدم يتجمد في العروق عند الشعور بالخوف.
وقام “نيمت” مع فريق البحث، بدراسة تأثير أفلام الرعب على المشاركين؛ حيث بدأ الأمر بمتابعة 24 متطوعًا بعد مشاهدة فيلم رعب وتركهم لمدة أسبوع، ثم عرض فيلم تعليمي عليهم، وتكرر الأمر بالتبادل بين أفلام الرعب والأفلام التعليمية. وبعد مشاهدة كل فيلم، أخذت عينة من الدم، كما كان على المشاركين تقييم درجة الرعب التي تعرضوا لها عند مشاهدة الفيلم من “صفر” (غير مؤذ إطلاقًا) إلى “10” (مرعب للغاية).
وجاءت نتائج تحليل هذه العينات، لدى أكثر من نصف مشاهدي أفلام الرعب، وجدت مستويات مرتفعة من العامل الثامن -وهو عامل أساسي لتخثير الدم- ويؤدي نقصه إلى النزيف القاتل، إلا أن زيادته قد تؤدي إلى تجلط الدم، فتلتصق الصفائح الدموية ببعضها البعض.