أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، عن مقتل القيادي بالحزب والأسير السابق لدى جيش الاحتلال “الإسرائيلي” سمير القنطار، بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيًا بمدينة جرمانا في ضواحي دمشق، وأدت أيضًا إلى وقوع قتلى وجرحى آخرين.
وكانت وسائل إعلام سورية قد أذاعت مقطع فيديو يظهر المشاهد الأولى للغارة التي قتلت القنطار.
وأشارت مواقع وصفحات موالية للحكومة السورية على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن الانفجارات كانت نتيجة لغارة “إسرائيلية” على الأرجح، وأن 5 قذائف صاروخية سقطت على مبنى سكني في حي الحمصي بمدينة جرمانا، أسفرت عن مقتل مواطنين 2 وإصابة 12 بجروح متفاوتة وأضرار مادية كبيرة أدت لانهيار المبنى السكني بالكامل، مع ترجيح ارتفاع عدد الضحايا في ظل استمرار رفع الأنقاض.
وبحسب موقع “سوريا اليوم”، فقد رحب وزير “إسرائيلي” بمقتل القنطار، لكنه لم يصل إلى حد التأكيد أن “إسرائيل” هي التي شنت هذا الهجوم.
وقال يؤاف جلانت، وزير البناء والإسكان “الإسرائيلي” للإذاعة العبرية: من الأمور الطيبة أن أشخاصًا مثل سمير القنطار لن يكونوا جزءًا من عالمنا”.
وسئل “جلانت” عما إذا كانت “إسرائيل” شنت الهجوم قرب دمشق فقال: “لا أؤكد أو أنفي أي شيء له صلة بهذا الموضوع”.
وامتنع مسؤولون “إسرائيليون” آخرون من بينهم المتحدث باسم جيش الاحتلال عن التعليق.
يذكر أن القنطار أطلق سراحه في عملية لتبادل الأسرى مع حزب الله في العام 2008 مقابل جندي “إسرائيلي”، وذلك بعد أن أصدر القضاء “الإسرائيلي” حكمًا بسجنه لمدة 542 سنة بعد إدانته بالمشاركة في هجوم أدى لمقتل ثلاثة “إسرائيليين” في العام 1979 وكان حينها يبلغ من العمر 16 عامًا.