قال الكاتب الصحفي، تامر أبو عرب، إنه يتم تنفيذ لعبة كبيرة على اتحاد طلاب مصر الشرعي؛ لأن النتائج التي أفرزتها الانتخابات لم ترق للوزراة، ولأن الطلاب أسقطوا مرشحي الدولة.
وقال -عبر منشور له على صفحته في موقع “فيس بوك”-: “إن وزير التعليم العالي يرفض اعتماد النتيجة، وقال إنه غير معترف بها، ولا بمن فاز من الطلاب؛ لأن فيهم من يعتبر أن التظاهر داخل الحرم الجامعي حق، ومن يتحدث عن وجود طلاب معتقلين، مما يثير شكوكًا حول انتماءاتهم”.
وأضاف “أبو عرب”، “يعني حضرة معالي سيادة الوزير عامل محكمة تفتيش وبيشكك في وطنية وذمم أعضاء الاتحاد، وعاوز يصادر على اختيارات الطلبة”.
وأعرب عن دهشته من أن ينفي الوزير وجود تدخلات في انتخابات الاتحاد، في الوقت الذي صرح فيه بأنه لو كانت هناك تدخلات لفاز أعضاء “صوت طلاب مصر”، مما يعني اعترافه بدعم الدولة لهذه القائمة.
وتابع “أبو عرب”: “الوزارة كانت مرتبة ومربطة ومظبطة كل حاجة ومختارة رجالتها اللي عاوزاهم يمسكوا الاتحاد، لكن الطلاب أسقطوا السيناريو ده ونجّحوا شباب نضيف ومحترم، والنتيجة إن الوزارة عاوزة تهد الدور وتقول مش لاعبة، والمشكلة إن ده كله بيتم في ظل غياب إعلامي معتاد وانشغال كل الناس عن الملف ده”.
وأكد ضرورة أن يتم دعم كثيف ونشر للقضية على جميع المستويات، حتى لا تنفرد الحكومة بالطلاب وتجعلهم يدفعون الثمن ردًا على تجرؤهم وتحديهم لرغباتها، مطالبًا المتابعين بتوصيل دعمهم للطلاب ورفضهم لوزارة التعليم العالي على هاشتاج #ادعم_اتحاد_طلاب_مصر.
وأكد الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن اتحاد طلاب مصر غير معترف به حتى لآن، ولم يتم اعتماده رسميًا، مؤكدًا أن الوزارة لم تتدخل في الانتخابات نهائيًا.
واعترض الوزير، في تصريحات صحفية، على التصريحات التي خرجت على لسان أحد أعضاء اتحاد طلاب مصر بأن التظاهر داخل الحرم الجامعي حق، قائلًا: “من يفعل ذلك سيتم فصله فورًا من الجامعة”.
وكان قد فاز بمنصب رئيس اتحاد طلاب مصر، في الانتخابات التي انتهت الخميس الماضي، الطالب عبدالله أنور، رئيس اتحاد جامعة القاهرة، بينما فاز عمرو ربيع الحلو، رئيس اتحاد جامعة طنطا، بمنصب نائب الرئيس.
.png)
