استهدف الطيران الروسي سوقًا في بلدة “معارة النعسان” السورية بريف إدلب الشمالي، الواقعة على مقربة من الحدود مع تركيا، قتل 25 شخصًا على الأقل، فيما تفحمت غالبية الجثث نتيجة الاحتراق الشديد.
قالت شبكة سوريا مباشر “معارضة” -بحسب الأناضول- اليوم الثلاثاء: “إن الطيران الحربي الروسي ارتكب اليوم مجزرة في بلدة معارة النعسان في ريف إدلب، حيث تحدث ناشطون عن استهداف الطيران الروسي بأربع غارات جوية السوق الشعبي”.
وأضافت: “إن بلدة معارة النعسان خالية من أي فصيل مسلح، وتحوي أعدادًا كبيرة من النازحين من المناطق المجاورة، وكان النظام قد استهدف السوق منذ أكثر من عام بسيارة مفخخة، أوقعت قتلى وجرحى بين المدنيين”.
ويقصد سوق المحروقات بشكل يومي عددٌ كبيرٌ من المدنيين يجوبونه من القرى المجاورة لشراء المحروقات.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، تقريرًا بعنوان “جاءوا لقتلنا”، وثقت فيه الهجمات “الروسية”، إضافةً إلى “ضحايا هذه الهجمات”؛ حيث ذكر التقرير أنه “منذ 30 سبتمبر وحتى 1 نوفمبر من عام 2015 الحالي، بلغت الهجمات الروسية، ما لا يقل عن 138هجمة، استهدفت 111 منها مناطق المعارضة المسلحة “101 استهدفت مناطق مدنية، و9 مناطق عسكرية”، واستهدفت 27 هجمة فقط، مناطق خاضعة لتنظيم الدولة”.