قال الباحث والمحلل السياسي، علاء بيومي، “أعتقد أن أزمة جماعة الإخوان المسلمين أكبر وأعم من أن تكون أزمة شباب ضد شيوخ أو داخل ضد خارج، وتتعلق بالحاجة لمراجعة شاملة للإستراتيجية وطريقة صناعة القرار”.
وأضاف، عبر منشور له على “فيس بوك”، “تابعت بعض تصريحات محمد منتصر ولم يعجبني فهمه للثورة والتغيير وطريقته الغاضبة، وتابعت بعض قيادات الخارج ولم يعجبني تقليديتهم، وأعتقد أن كليهما في حاجة لمراجعة المواقف.. ما أراه أن الداخل والخارج في حاجة لإصلاح مؤسسي وإستراتيجية أفضل تسهم في إعادة تموضع الجماعة في المكان الصحيح”.
وتابع: “السياق الداخلي والخارجي لم يعد يسمح بالتغيير السريع، واستعادة الثورة في حاجة لإصلاحات كثيرة غير متوافرة في الوقت الراهن، وكثيرون كتبوا عن حاجة الجماعة لمؤسسية أفضل ولفصل الدعوة عن السياسة وعن حاجتها لموقف أكثر إدراكًا لطبيعة الثورة والتغيير”.
ويرى “بيومي” أن الحل ليس في أيادي الشباب أو الشيوخ، الداخل أو الخارج، بل الحل هو في إعادة التنظيم حول الإستراتيجية الأعمق والأكثر وعيًا وجدية.