تظاهر عشرات من ضحايا عملية النصب على يد هاني الحسيني، اليوم الأحد، أمام نقابة الصحفيين؛ للمطالبة بسرعة انتهاء التحقيقات واسترجاع أموالهم، وسط شكوك بوجود تواطؤ من النيابة مجاملة لشقيق المتهم، الذي يشغل منصب رئيس مباحث قسم مناخ بورسعيد، حسبما ذكر المحتجون.
وكان نحو 400 مواطن من بورسعيد قد تعرضوا لواقعة نصب، من قبل المدعو هاني الحسيني؛ الذي باع لهم وحدات سكنية ليست مملوكه له؛ مقابل 200 ألف جنيه لأقل وحدة سكنية؛ ومن ثم تفاجأ الأهالي أن الوحدات السكنية غير مملوكة له، وأنه باع وحدات لأكثر من شخص.
ونظم الضحايا وقفة احتجاجية امام نقابة الصحفيين لإدانة التباس تحريات النيابة بخصوص القضية، مجاملة لإخوة رئيس مباحث قسم مناخ ببورسعيد، مؤكدين أن “أخوه قاله سلم نفسك وقول مش معايا فلوس، وهتطلع منها”.