قضت محكمة عسكرية، اليوم السبت، بالسجن المؤبد على العشرات من أنصار الدكتور مرسي غيابيًا، والسجن المشدد بين 10 سنوات و15 سنة لآخرين، في قضيتي حرق النيابة الإدارية وكمين ونقطة دلجا، بحسب مصدر أمني.
وقال المصدر لـ”لأناضول”، إن المحكمة العسكرية المنعقدة بمحافظة أسيوط، قضت اليوم بالسجن المؤبد على 196 متهمًا من أنصار مرسي (أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا) غيابيًا في أحداث اقتحام وحرق مبنى النيابة الإدارية واقتحام نقطة وكمين دلجا الأمني التابعين لمركز دير مواس جنوب محافظة المنيا.
وأشار المصدر إلى أن المحكمة نفسها “قضت بالسجن المشدد 15 سنة غيابيًا على ممدوح مبروك، مدير المكتب الإداري لجماعة الإخوان بالمنيا، و10 سنوات على 22 متهمًا حضوريًا في القضيتين المذكورتين، وتغريم المتهمين 20 ألف جنيه”.
كانت المحكمة العسكرية بمحافظة أسيوط، قد استمعت، على مدار 8 جلسات، إلى أقوال المتهمين الحضور في القضيتين، ومرافعة الدفاع وأقوال شهود الإثبات والنفي والاطلاع على تقرير هيئة الإذاعة والتليفزيون بشأن مقاطع الفيديو والصور المرفقة بأوراق القضية.
وأحال النائب العام المصري الراحل هشام بركات، المتهمين، في مارس الماضي، إلى القضاء العسكري؛ بتهمة الانضمام إلى جماعة محظورة والتحريض على العنف والشغب والتعدي على منشآت عامة وخاصة وأقسام الشرطة والمنشآت القضائية إبان أحداث العنف التي شهدتها البلاد عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة بمدينة دير مواس جنوب محافظة المنيا.