اعتقلت قوات الأمن التونسية، أمس الجمعة، صاحب ورشة ميكانيكية لإصلاح السيارات؛ قام بصنع طائرة “هليكوبتر”، بعد أن وجهت له تهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي.
وذكرت وزارة الداخلية -في بيان لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”- أن المتهم القاطن بمنطقة بنعروس في ضواحي العاصمة تونس، صاحب ورشة إصلاح سيارات، وكان بصدد صنع طائرة “هليكوبتر” يبلغ طولها 3 أمتار وتتسع لشخصين.
وبناءً على تعليمات النيابة العمومية، تم حجز الهليكوبتر في مرحلة متقدمة من تصنيعها، وفتح تحقيق لمعرفة الغرض من الطائرة.
وجاء في التحقيقات، أن أحد أبناء صانع الهليكوبتر متطرف فجر نفسه في سوريا منذ 3 سنوات، والآخر سلفي عضو خلية تسفير عناصر إرهابية إلى ليبيا وسوريا، بحسب ما جاء في التحقيقات.
وتعتبر صناعة الهليكوبتر، من الصناعات الصعبة التي لا يستطيع صناعتها سوى دول قليلة، حتى بين الدول التي تمتلك قطاعًا لصناعة الطائرات، ولذلك فمن الغريب أن يتمكن شخص بمفرده من تصنيعها.