كشف موقع “ديبكا” الإسرائيلي في تقرير له أن الهدف من زيارة السيسي لأثينا هو إنجاز صفقة غاز بين كل من مصر وإسرائيل واليونان.
وقال الموقع إن هناك اتفاقا قد وصل إلى مراحله الأخيرة بين السيسي، ورئيس الوزراء اليوناني أليمس تسبراس ونتنياهو يهدف إلى سد احتياجات اليونان وقبرص وإسرائيل والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية من الغاز، ونقل غاز المتوسط إلى اليونان ثم ضخه عبر الأنابيب إلى أوروبا.
وأضاف التقرير أن رئيس الوزراء اليوناني أثار هذا المقترح مع نتنياهو خلال الزيارة غير المتوقعة إلى القدس في 26 نوفمبر، واقترح خلالها ربط حقول الغاز الإسرائيلية وبخاصة “ليفياثان” مع حقل الغاز القبرصي “أفروديت” وحقل الغاز المصري “الزهور”، وبذلك سيكون من الممكن أن يتم نقل الغاز إلى اليونان ومنها إلى أوروبا، وأضاف “تسبراس” أن الاتحاد الأوروبي سيفكر في المشاركة في تكلفة إنشاء شبكات الأنابيب جنبا إلى جنب مع محطات الغاز الضرورية لتصديره.
وهناك مقترحان آخران وهما نقل غاز الثلاث دول إلى تركيا أو بناء خط أنابيب يربط بين ميناء “أشكيلون” والمواني المصرية إذ يتواجد في غرب مصر محطتي معالجة غاز عملاقتين، إحداهما مملوكة لشركة “برتش جاس” البريطانية والثانية مملوكة لـ”فنوسا” الإسبانية ويمكنهما تحويل الغاز الطبيعي إلى غاز مسال ثم نقله إلى أوروبا عبر السفن المخصصة لذلك.
وتابع التقرير: دافع نتنياهو أمام الكنيست عن صفقات غاز المتوسط التي تقوم بها حكومته قائلاً “خلاصة القول هو أنني أرى أن توريد الغاز هو أساس لحماية أمن إسرائيل القومي، وإننا بحاجة إلى أن نكون أقوياء لكي نكسب التحالفات ونصنع السلام”، بحسب قوله.
وأضافت مصادر للموقع أن السيسي والرئيس القبرصي واليوناني ورئيس الوزراء الإسرائيلي يخططون لعقد لقاء قمة خلال الأيام القادمة من أجل إبرام صفقة للتعاون الاقتصادي بخصوص حقول الغاز المصرية واليونانية والقبرصية وسبل تصدير الغاز.