شهدت مدينة “قطور” وقراها في الآونة الأخيرة زيادة غير مسبوقة في كمية القمامة الملقاة في شوارع المشاة والمناطق السكنية والأراضي الزراعية، ولا يوجد رقابة ولا اهتمام من الجهات المسؤولة والمسئولين، مما يعود على الأهالي بكثير من الأمراض، فضلاً عن الروائح الكريهة.

وفي تصريحات خاصة لشبكة “رصد”، بين الأهالي، أن “انتشار القمامة في الشوارع أدى إلى انتشار كثير من الأمراض الخطيرة خاصة القمامة الملقاة على الترع المختصة بسقي الأراضي الزراعية والتي تسبب مرض البلهارسيا والربو الذي يعاني منه كثير من الأطفال والمسؤولين في غياب تام”.

وأكد يسرى عبد العزيزـ أحد المواطنين، أن “هناك أناس يطوفون شوارع المدينة لجمع القمامة ولكن ذلك مقابل مبلغ مالي من كل بيت ولكن جمع القمامة من واجب العاملين في الوحدة المحلية ومجلس المدينة، والناس بتقول انا ليه ادفع فلوس وأنا لما برميها في الشارع مفيش حد يحاسبني ولا يعاقبني”.

وأوضحت نسرين فتحي “بعض الناس تتراكم عندهم القمامة بكثرة فيلجئون إلى حرقها في مكان عام وأدى ذلك إلى انتشار الدخان في جميع أنحاء المدينة الأمر الذي أدى إلى حدوث مشاكل في التنفس عند بعض الناس خاصة الأطفال وكبار السن”.

وأضافت حنان عبد الفتاح “يوجد بالمدينة مصانع للبلاستيك التي تحتاج إلى رمى القمامة باستمرار وبسبب عدم وجود مكان يرمون فيه القمامة يلجأ أصحاب المصانع إلى رميها في مياه الترع التي هي مصدر ري الأراضي الزراعية ورميها بجوار المساكن فتفوح منها رائحة كريهة الأمر الذي دفع الأهالي إلى الهجرة لأماكن أخرى ولكن ذلك للقادرين على الانتقال أما غير القادرين فهل من مجيب لهم؟”.