اضطر أصحاب محال الملابس بمدينة السادات بمحافظة المنوفية لتسريح العمالة والاكتفاء بعامل واحد أو إغلاق المحال تماما لضعف البيع وركود السوق بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار الملابس الشتوية.
ومع دخول فصل الشتاء وموجة الطقس السيئ والصقيع الذي تتعرض له البلاد، تشرع الأسر المصرية بشراء الملابس الثقيلة التي تحمي الكبار والصغار من الصقيع، إلا أن أصحاب المحلات التجارية أكدوا أن سوق بيع الملابس الشتوية هذا العام تتسم بالكساد بسبب الضغوط الاقتصادية المتتالية التي يعيشها المواطن المصري، وأكدوا أن ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنية المصري أدى إلى ارتفاع كبير جدا في الأسعار وصل لنسبة 40% مؤكدين كارثية ذلك على حركة البيع والشراء والعمالة.
يقول سعيد عبد العظيم، بائع ملابس: “الملابس الحريمي كانت الأكثر ارتفاعًا من حيث الأسعار، ما أدى إلى ضعف الإقبال عليها، وكسادها، فالبيجامة البيتي يتعدى سعرها من 300 إلى 350 جنيها ناهيك عن ملابس الخروج التي تزيد أسعارها عن ذلك بكثير”.
ويشكو محمد الفولي، محاسب بإحدى شركات القطاع الخاص من ارتفاع أسعار الملابس: “لقد زادت أسعار الملابس الرجالي هذا العام بشكل ملحوظ”، موضحًا أن القميص متوسط الخامة والذي كان سعره 150 جنيهًا أصبح 200 جنيه.