قامت قوات الأمن بدمياط بعمل حملة على مراكز الدروس الخصوصية في منطقة ميدان سرور وعدد من المناطق التي تتواجد بها وقامت بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بإغلاق الكثير منها، ولكن وحسب الطلبة انتقلت الدروس إلى المنازل لأن اعتماد الطلبة كله في التحصيل الدراسي يقع على الدروس، ويصف الطلبة هذه الخطوة بالمتأخرة وكان يجب أن تكون قبل بداية الدراسة.
يقول عمرو علي، طالب بالصف الثالث الثانوي: “فعلا الحد من الدروس الخصوصية وتقنينها شيء مطلوب جدا لكن كان يجب أن يتم ذلك قبل انطلاق العام الدراسي لأننا الآن وبعد مرور شهرين تقريبا من الدراسة وكل الاعتماد على شرح المدرس في الدرس الخاص، فماذا يفعل الطالب إذن بعد أن قطع نصف المشوار في منهج التيرم الأول وأصلا لا يوجد شرح حقيقي في المدارس حتى نلتزم بالحضور فيها، هذه الخطوة جاءت متأخرة أكثر من ثلاثة شهور، كان يجب أن تكون قبل بداية الدراسة والآن الموضوع لم يحل بالفعل لأن كل الدروس انتقلت إلى البيوت للأسف لأننا مضطرون، نحن الآن في منتصف التيرم فماذا نفعل؟”.
وأوضح خالد هشام، ولي أمر طالب: “القرار صحيح وكان يجب أن يتم ذلك منذ سنوات لأن الدروس الخصوصية تحولت من مجرد وسيلة إلى وحش يلتهم دخل الأسر وأصبح يمثل عبئا ثقيلا على كاهل الأسرة بسبب مغالاة المدرسين في الأجر الخاص بهم ولأنه لا يوجد اهتمام بالحضور ولا بالشرح في المدارس تحول اهتمام الطلبة واعتمادهم على الدروس الخصوصية وهو سلوك بلا شك خاطئ، وكان يستلزم التصحيح، ربما يكون التوقيت غير مناسب لكن كان يجب أن يتم”.