أعرب نواب عرب في الكنيست “الإسرائيلي”، اليوم الثلاثاء، عن رفضهم لقرار حظر الحركة الإسلامية واعتبارها تنظيمًا غير قانوني، معتبرين أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو استغل الهجمات الإرهابية في العاصمة الفرنسية باريس لتمرير هذا القرار دون اعتراض دولي.
وذكرت وكالة “الأناضول”، أن النائب العربي في الكنيست، مسعود غنايم قال: “نعتبره قرارًا تعسفيًا، وليس موجهًا فقط ضد الحركة الإسلامية لوحدها وإنما ضد كل العرب الفلسطينيين في الداخل وكل الحركات والأحزاب السياسية”.
وأضاف أن “جوهر القرار يقول إن كل من يعترض على ممارسات الاحتلال في المسجد الأقصى وكل من يعترض على هذه الحكومة الفاشية والعنصرية سوف يخرج عن القانون”.
وأكد النائب أيمن عودة، رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست، أن “نتنياهو يريد إشعال المنطقة بحرب دينية وتصوير إسرائيل كجزء من الغرب في العداء للإسلام وذلك في كنف الأحداث العالمية الأخيرة”.
وأضاف -حسب “الأناضول”- أن نتنياهو” أخرج الحركة الإسلامية عن القانون رغم أنها تقوم بعملها وفق القانون وحرية التعبير ومن له ادعاء آخر فليثبته بالقرائن القانونية”.
كان مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر “الكابينيت”، أصدر قرارًا، مساء أمس، اعتبر فيه الحركة الإسلامية التي يترأسها الشيخ رائد صلاح حركة خارجة عن القانون.