تستعد حكومة المهندس شريف إسماعيل، لرفع تقرير عن كوارث غرق محافظات الجمهورية، خلال الأسابيع الماضية، خاصة الإسكندرية والبحيرة، إلى عبدالفتاح السيسي.
وذكرت صحيفة “الشروق”، أن هذه التقارير ستكون الركيزة الأساسية لوضع معايير جديدة فيما يتعلق باختيار القيادات في المناصب التنفيذية، بدءًا من تعيين المحافظين، وانتهاءً بتولي أى مسؤولية قيادية في المحليات.
ووفقًا للصحيفة، فقد فوجئ رئيس الوزراء بعدد من “التبريرات والتقارير التي لا يصدقها عقل”، على حد قول أحد المسؤولين.
وفوجئ إسماعيل، خلال زيارته الثانية للإسكندرية، باختفاء سيارات شفط المياه؛ حيث كان يذهب بها كل سائق في مأمورية ولا يعود إلا مع انتهاء فترة العمل، بينما كان هناك من يستقلها ثم يركنها في مكان ما ويجلس على المقاهي.
وطلب إسماعيل، بعد الزيارة الثانية، من معاونيه ومستشاريه البحث عن آليات جديدة فيما يتعلق بتعيين الكوادر التنفيذية في المحليات والمحافظات، مؤكدًا أنه ليس من المعقول ترشيح المسؤولين والوزراء زملاءً لهم لا يتمتعون بخبرة في العمل الإداري أو التنفيذي أو حتى العمل في المحليات، في كل حركة تعيينات للمحافظين.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا الأمر يخلق فجوة بينهم وبين العاملين في المحافظات والمحليات، تصل إلى حد الصراع الإداري.
كانت عدة محافظات مصرية قد تعرضت خلال الأسابيع الماضية لموجة عارمة من الأمطار كان أشدها في الإسكندرية والبحيرة، ما أدى لوفاة نحو 25 شخصًا بسبب عدم وجود مصارف لمياه الأمطار.
