أكد مسؤول في المعارضة السورية أنَّ طائرة روسية قامت بإلقاء قنبلة فسفورية على قرية بنين التابعة لمحافظة إدلب شمالي سوريا، مشيرًا إلى وقوع إصابات في القرية المذكورة جراء القصف.
وأوضح المسؤول السياسيي لحركة نور الدين الزنكي “فصيل مسلح معارض” ياسر اليوسف أن القصف الروسي تسبب في إجبار 80 ألف شخص خصوصًا في ريف حماة الشمالي، لترك منازلهم واللجوء لريف إدلب والمناطق الحدودية مع تركيا.
وأكد رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير البريطاني “ماثيو رايكروف”، أمس الخميس، على استمرار تورط النظام السوري في ارتكاب “انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان في سوريا، واستخدام الأسلحة الكيمائية والقنابل البرميلية ضد معارضيه من المدنيين”.
يُذكر أن الطائرات الحربية الروسية قد بدأت نهاية شهر سبتمبر الماضي في شنَّ غارات على ما وصفتها بـ”مواقع التنظيمات المسلحة” في سوريا، في حين تتهم العواصم الغربية موسكو بأن 90% من غاراتها لا تستهدف تنظيم “الدولة” بل فصائل المعارضة السورية، وعلى رأسها الجيش السوري الحر.