سيطرت حالة من الغضب على طلاب الثانوية العامة بعد قرار وزير التربية والتعليم منع الدروس الخصوصية وإغلاق المراكز المخصصة لها.
وشهدت محافظة المنيا اليوم، أنباء عن اعتقال أحد المدرسين المشهورين في مادة اللغة العربية، ثم تناقلت إخلاء سبيله بمقابل مادي خمسين ألف جنيه.
وأكد الطلاب أن المدرسين يعيشون في حالة ذعر ويطالبونهم بمغادرة المراكز قبل انتهاء الدروس ونزع أي من اللافتات التي تدل على المراكز الخاصة بهم خوفا من الإغلاق أو التغريم المادي.
وجاءت تلك الحملة بعد قرار وزير التربية والتعليم بمنع الدروس الخصوصية وإغلاق المراكز التعليمية ومنح حق الضبطية القضائية للأمن الإداري بوزارة التربية والتعليم.
وتم تفعيل هذا القرار بعد المظاهرات التي قام بها الطلاب لإلغاء قرار خصم العشر درجات مقابل الغياب وتم توقيف العمل به من قبل الوزارة.
وقامت شبكة “رصد ” برصد ردود أفعال بعض الأهالي والطلاب، حيث تقول هدى حسين، طالبة بالصف الثانوي: “بالأمس طلب منا مدرس إحدى المواد مغادرة المركز خوفا من إغلاقه ولم نكمل الدرس، واليوم أخبرنا جميع مدرسي المواد بإلغاء المواعيد المقررة للدروس حتى إشعار آخر ولا نعرف ما هو الحل أو ماذا نفعل؟”.
بينما أشارت والدة إحدى الطلاب بالصف الثالث الثانوي إلى أن “الحكومه تُصر على تضييع مستقبل الطلبة هذا العام كل أسبوع قرار جديد ونحن على أعصابنا ويكفينا توتر الثانوية العامة بمفرده”.
جدير بالذكر أنه تم إذاعة الأسبوع الماضي أحد الفيديوهات الخاصة بمحافظة الشرقية في اقتحام أحد مراكز الدروس الخصوصية تحت مسمى اقتحام “وكر للدروس الخصوصية”.