بلغت حصة المرأة بمجال الأعمال نحو 5%، وذلك وفقًا لآخر الإحصاءات التي تم نشرها على هامش القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2015؛ حيث تصدرت دولة الإمارات دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من حيث الدول التي تعنى بأمور المرأة وتعطيها فرصًا كبيرة في مجال الأعمال والقيادة.
وقال وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري: إن دولة الإمارات تؤمن بأن ترسيخ المساواة بين الجنسين هو مفتاح النجاح والازدهار للدولة، وأن المشاركة الفعالة للمرأة في وظائف مختلفة، هي ضرورة حتمية لمواجهة التحديات العالمية.
وأشار إلى أن المرأة حاليًا تعد هي المسؤولة عن إنفاق ما يقرب من 20 تريليون دولار من الإنفاق الاستهلاكي في جميع أنحاء العالم؛ مما يجعلها القوة الاقتصادية الأكثر ديناميكية والأسرع نموًّا في العالم.
ومن المتوقع أنه بحلول عام 2017، أن تسيطر المرأة على 28 ترليون دولار من الإنفاق الاستهلاكي العالمي.
وقالت عضو مجلس الإدارة لدى مجموعة الجابر فاطمة عبيد الجابر: إن زيادة الإنفاق الاستهلاكي للمرأة، يرسخ دور ومكانة المرأة في تعزيز الاقتصاد العالمي وتنميته أكثر من أي وقت مضى، وأصبح هذا الدور أكثر أهمية وحصل على إبعاد جديدة في ظل الأزمات الاقتصادية المتتالية التي تشهدها المنطقة والعالم.
ففي الوقت الذي أصبح العنصر النسوي يشكل دورًا رئيسيًا في القيادة وريادة الأعمال في المنطقة والعالم أصبحت المرأة عنصرًا فعالاً في قطاع الأعمال.
جاء ذلك على هامش منتدى “المرأة في القيادة”، والذي عقد في العاصمة أبو ظبي؛ حيث دعا إلى إدراج دور المرأة في تشكيل تقنيات المستقبل ونصرة التنوع بين الجنسين وإحداث التغيير من خلال توحيد قادة الأعمال والفكر المؤثر العالمي لمناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بمبادئ قيادة النساء.