بحثت لجنة الأزمات بوزارة السياحة اليوم الإثنين مع الشركة المنفذة للحملة الترويجية وممثلي القطاع السياحي الخاص سبل الخروج من الأزمة الراهنة؛ حيث ترأس وزير السياحة، الدكتور هشام زعزوع، لجنة الأزمات والتي تضم عددًا من قيادات الوزارة وهيئة تنشيط السياحة ورئيس اتحاد الغرف السياحية ورؤساء الغرف السياحية للتباحث حول الأزمة الحالية التي يمر بها القطاع السياحي، بالتزامن مع إعلان عدد من الدول تعليق رحلاتها إلى مصر على خلفية حادث الطائرة الروسية المنكوبة، وذلك بحضور مسؤولي الشركة المنفذة للحملة الترويجية المتكاملة لمصر في الخارج.
وكشف الوزير خلال الاجتماع الاتصال الذي أجراه اليوم بالسفير البريطاني بالقاهرة للتشاور بخصوص الوضع الحالي والوقوف على أبعاد وملابسات الوضع الحالي لإعادة الطاقة الناقلة لسابق عهدها في أقرب وقت ممكن.
وشدد الوزير على أهمية السياحة العربية كمكون أساسي في العملية السياحية، وكذلك سياحة الجذور للجاليات المصرية بالخارج، ودعوتهم لزيارة مصر، لافتًا إلى أهمية الاستمرار في المبادرات الهادفة لتنشيط السياحة الداخلية.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة تلقت “رصد” نسخة منه، فإن الإجتماع استعرض ردود الأفعال الدولية تجاه حادث الطائرة المنكوبة وما تناولته وسائل الإعلام الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي وردود فعل شركات الطيران ومنظمي الرحلات حول المقصد السياحي المصري.
وتطرق الحديث إلى أهمية تعظيم دور العلاقات العامة في الفترة الراهنة، وأهمية مساندة القطاع السياحي الخاص من خلال اتصالات مكثفة يجريها الوزير مع الوزراء المعنيين، خاصة بالنسبة لمستحقات الكهرباء والتأمينات الاجتماعية للمنشآت الفندقية والسياحية والترتيب لزيارة عاجلة إلى شرم الشيخ بحضور القطاع الخاص والإعلام المحلي والدولي.
وتناول الاجتماع حصر عدد من الأسواق التي لم تصدر أي تحذيرات للسفر أو تعلق طاقتها الناقلة للعمل بكثافة فيها، واتفق الجميع على ضرورة استمرار انعقاد لجنة إدارة الأزمة للوقوف على تطورات الموقف، مشيرين إلى أن خطة التحرك الحالية تستهدف في المقام الأول الوقوف بجانب القطاع السياحي الخاص وإعادة صياغة الرسالة الموجهة للخارج في ظل الظروف الراهنة واستعادة الطاقة الناقلة.