قالت مصادر أمنية، إن بريطانيا وضعت بعض الإجراءات الأمنية المتشددة لنقل السياح البريطانيين؛ أولها: عدم وضع الحقائب والمتعلقات داخل الطائرة التي يقلها السياح، وأن يتم تجميع الحقائب الخاصة بعدد من الرحلات في طائرة خاصة، وسفر السائحين بطائرة دون أمتعتهم، وتركيب كاميرات مراقبة حديثة تستخدمها المطارات في الخارج تكون مهمتها التركيز على أي تصرفات غير طبيعية وإطلاق إنذار مبكر للجهات الأمنية بتصرفات أي شخص يثير القلق.
وأضافت المصادر -لـ”الشروق”- أن الجانب المصري رفض العديد من الشروط التي وصفها بالمجحفة من الجانب البريطاني والتي كانت بمثابة شروط لاستمرار التعاون بين البلدين أمنيًا خلال الفترة المقبلة.
وتابع المصدر: أن بريطانيا طلبت تقليل عدد الركاب على متن الطائرة الواحدة لتسهيل عملية التفتيش وإجراءات التأمين وأن يتم إخضاع السياح المسافرين من شرم الشيخ إلى إجراءات تفتيشية، وإلغاء الرحلة في حالة الاشتباه في أي مسافر، وتوثيق كل رحلة بشريط فيديو خاص يتم تصويره من خلال الكاميرات الحديثة.
وأشار إلى أن الاجتماعات التي استمرت مع الجانب البريطاني أكثر من 9 ساعات على فترتين تطرقت إلى مراجعة السيرة الذاتية والتحريات الأمنية عن جميع العاملين بمطار شرم الشيخ، أملًا في الوصول إلى أي أحد ينتمي إلى بعض الجماعات المتطرفة.
وعقدت عدة جلسات، مساء أمس الأول، بين خبراء أمن من وزارة الداخلية وخبراء من بريطانيا وفرنسا لمتابعة سير التحقيقات وفحص الطائرة الروسية للوصول إلى أدلة ثابتة تكشف لغز سقوطها في سيناء.