وقع انفجاراليوم الجمعة، مستهدفًا آلية للجيش في بلدة عرسال اللبنانية على الحدود السورية شرقًا، ما أدى إلى وقوع 5 جرحى من العسكريين اللبنانيين. 

وأفاد مصدر عسكري لبناني رفيع المستوى – حسب وكالة الأناضول – إن انفجارًا استهدف الجيش في عرسال، مشيرًا إلى أنه نتج عن عبوة انفجرت تحت آلية للجيش. 

وأوضح أن “قوة من الجيش كانت تقوم بدورية روتينية في عرسال فانفجرت عبوة كانت مزروعة مسبقًا إلى جانب الطريق”. 

وكان انفجارًا، استهدف أمس الخميس، مقرًا لـ “هيئة علماء القلمون” السوري، في بلدة عرسال ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص، في حين نجا رئيس الهيئة الشيخ عثمان منصور من التفجير وأصيب بجروح، بعدما كانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بثت خبر مقتله. 

وشهدت البلدة معارك عنيفة بين الجيش اللبناني من جهة ومسلحي تنظيمي “النصرة” و”الدولة” من جهة ثانية في أغسطس 2014 أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر الجيش وعدد غير معروف من المسلحين السوريين الذين يتمركزون في منطقة القلمون السورية المحاذية، بالإضافة إلى أسر عدد من عناصر الأمن اللبناني الذين ما زال عدد منهم في قبضة “جبهة النصرة و”تنظيم الدولة”.

 ومنطقة عرسال هي بلدة معزولة نسبيًا، إذ تبعد عن مدينة بعلبك حوالي 38 كيلومترًا، وعن مركز محافظة البقاع، 75 كيلومترًا، كما تبعد عن بيروت 122 كلم، تقع على سلسلة جبال لبنان الشرقية، تشترك مع سوريا بخطّ حدودي طوله50 كم، يغلب التصحر ويسيطر الجفاف عليها.