أعلن الداعية السلفي، مصطفى العدوي، عضو مجلس العلماء السلفي، عدم تأييده لأي من الأحزاب المشاركة في انتخابات البرلمان الجارية، مشيرًا إلى أنه لا يمتلك أي منها “برنامجًا إسلاميًا” ولا تدعو لتطبيق “الشريعة الإسلامية”.
وقال -حسبما نشرت “البوابة نيوز”- إنه لا يرى حزبًا قائمًا على “الشريعة الإسلامية” حتى يقوم بانتخابه والدعوة إلى التصويت له في الانتخابات البرلمانية والوقوف بجانبه، مشيرًا إلى أنه لا يرى شرع الله يطبق فيها ولا تقترب من تطبيقه.
وجاءت تلك التصريحات رغم فتواه السابقة بضرورة المشاركة في الانتخابات، والتي قال فيها إنه ينبغى إعطاء أصوات الناخبين للحزب الذي يمتلك “برنامجًا إسلاميًا” و”أهدافـًا شرعية”.
وأوضح أن السياسة ليست مقصورة على الانتخابات أو الدخول إلى المجالس المحلية أو النواب، وإنما هي قيادة الناس، فمفهوم السياسة أوسع من أن تكون في تلك الانتخابات.