قدم رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، اليوم الأحد، اعتذارًا عن الأخطاء المرتكبة إبان الاحتلال الأميركي للعراق، بدعم من بريطانيا واستراليا وبولندا عام 2003.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها “بلير” -الذي كان رئيسا للوزراء أثناء غزو العراق- لشبكة “سي ان ان” التلفزيونية الأميركية، حيث قال: “أعتذر بسبب حقيقة أن المعلومات الاستخباراتية التي حصلنا عليها خاطئة، كما أعتذر عن بعض الأخطاء التي وقعت أثناء التخطيط (للحرب)، وفهمنا الخاطئ لما سيحدث مع سقوط النظام”.
ودافع “بلير” عن الإطاحة بصدام حسين، قائلًا: “أجد صعوبة في الاعتذار بخصوص التخلص من صدام، وأعتقد حتى اليوم أن عدم وجوده في العراق أفضل من وجوده”.
يشار إلى أن توني بلير الذي تولى رئاسة الوزراء بين أعوام 1997 و2007، كان من الشخصيات السياسية الفاعلة في غزو العراق.