ذكرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، أنها تتحمل مسؤولية الهجمات ضد الدبلوماسيين الأميركيين في بنغازي عام 2012.
وأكدت هيلاري كلينتون خلال إدلائها بشهادتها أمام لجنة تحقيق في الكونجرس، أنّها تتحمل مسؤولية ما حدث في مدينة بنغازي في ليبيا، مشيرة إلى أنها لم ترفض مطالب باتخاذ إجراءات لحماية المنشآت الدبلوماسية الأميركية.
وأدلت هيلاري كلينتون، بشهادتها الخميس 22 أكتوبر أمام الكونجرس الأميركي حول قضية مقتل السفير الأميركي كريس ستيفنز، في بنغازي عام 2012.
هذا وأعلنت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة أنه لا يمكن حماية الطواقم الدبلوماسية في الخارج من كل الهجمات، مبينة أنه على الدبلوماسيين مواصلة تمثيل الولايات المتحدة في الأماكن الخطرة.
من جهته، أعلن المدعي السابق الذي يترأس اللجنة تراي غاودي: “لجنتنا لا تحقق بشأن كلينتون”، وأضاف: “أنه تم استجواب 54 شخصًا وكشف ألوف من الوثائق الجديدة، إحداها أن كلينتون كانت تستخدم عنوانا بريديا خاصا، أثناء مزاولتها منصبها كوزيرة للخارجية”.
يذكر أنه في وقت سابق أدلت كلينتون بشهادتها أمام لجان تابعة لوزارة الخارجية في الكونجرس خلال يناير من عام 2013، أكدت خلالها أنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن اعتداء بنغازي.