تسبب تراكم وانتشار الحشائش بترع مركز إبشواي بمحافظة الفيوم، في انخفاض شديد لمنسوب المياه، خاصة ترعة قرية سنرو القبلية، مما تسبب في مشكلات كبيرة للفلاحين.
يقول “السيد محمد”، فلاح: إنهم يعيشون في جفاف مستمر وقلق مميت يقضونه في انتظار كارثة حقيقية تحل عليهم؛ بسبب نقص المياه التي قد تعرض أراضيهم للبوار، مبينًا أن نقص مياه الري بدأ يظهر واضحًا خاصة في نهايات الترع والفروع بأطراف المحافظة.
ويكمل عبدالسميع محمد مصطفي “فلاح”: أن إهمال مسؤولي الري يكبد المزارعين خسائر مالية جمة؛ وذلك بسبب انتشار الحشائش والنباتات الغريبة وكذلك القمامة في المصارف، وهو ما يعوق عمليات الري.
وتحدث عبدالله محمد، من أهالي مركز إبشواي، قائلًا: “لقد بدأت معاناة الفلاح منذ عدة عقود بسبب مشاكل الري المتعددة، فنهايات الترع دائما جافة ولا تفي الكميات المتاحة بها باحتياجات المزارعين”.
ويوضح حامد محمود عطية “مزارع”، أن المشكلة الرئيسية للري تكمن في أن المصارف ونهايات الترع مهملة تمامًا، ولا يتم تطهيرها حتي إنها تحولت إلى مقالب لإلقاء القمامة وتقدمنا بالعديد من الشكاوي ولكن دون جدوى، حتى اكتشفنا أخيرًا أن عمليات التطهير تتم بشكل منتظم وفي مواعيدها المحددة ولكن على الورق فقط.