استعادت القوات العراقية قصر الرئيس الراحل صدام حسين في تكريت من مسلحي “تنظيم الدولة”، حسب ما أكده موقع “المدى برس” عن المركز الإعلامي العسكري العراقي.
وأوضحت المصادر أن القصر أخلي في الوقت الراهن تمامًا من المسلحين، في ما تستمر المعارك شمال المدينة الواقعة على مسافة 170 كلم عن بغداد.
وأعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة، ديالي صادق الحسيني، أن قوات الجيش والحشد الشعبي اكتشفت نفقا ضخما في القصور الرئاسية في جبال مكحول شمال صلاح الدين، مؤكدًا أن القصور استغلت من قبل تنظيم “الدولة” كمستودع للأسلحة والمتفجرات ونقطة تجميع المجندين الجدد.
وأشار الحسيني إلى أن “الأجهزة الأمنية والحشد بدأت بخطة مركزية لمسك الأرض في جبال مكحول من أجل الحفاظ على ما تحقق من منجزات أمنية”.
وكان تنظيم “الدولة” قد سيطر على تكريت في يونيو 2014 إلا أن القوات العراقية استعادت السيطرة عليها في مارس 2015 الجاري، لكنها أوقفت هجومها باتجاه مركز المدينة التي تحصن فيها المسلحون بشكل جيد لتجنب سقوط ضحايا بين المدنيين والعسكريين.
يذكر أن القوات الأمريكية اتخذت، بعد احتلال العراق، من القصر مقرًا لها قبل أن تسلمه عام 2005 للسلطات العراقية.