كشفت دراسة، أن ممارسة المدمنين لرياضة “اليوجا” قد تساعدهم في الإقلاع عن عادة الإدمان المدمرة وتحسين نوعية الحياة بصفة عامة.
نشرت نتائج الدراسة في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وأظهرت الدراسة أن نوعية الحياة لمتعاطي المخدرات يمكن أن تتحسن بشكل كبير، وكذلك تواتر تعاطي المخدرات في حال ممارسة رياضة “اليوجا”.
وخلصت الدراسة إلى أن التأمل يعد عاملًا مساعدًا على العلاج المنظم للإقلاع عن عادة الإدمان المدمرة، خاصة بين مدمني الهيروين. وتشير التقديرات إلى أن 84% من مدمني المخدرات، خاصة الهيروين، يخضعون لعلاجات مكثفة في مراكز علاج المدمنين.
وقد أظهرت الدراسة، أن ممارسة اليوجا تعمل على إحداث تغيير كبير في العلاقات المادية والاجتماعية والمجالات البيئية لنوعية الحياة، فضلًا عن خفض وتيرة استخدام المخدرات، كما يتضح فحص عينات البول بالمقارنة مع مجموعة المراقبة التي كانت على العلاج.
واقترحت نتائج الدراسة، أن اليوجا يمكن أن تستخدم كعامل مساعد لتحسين نوعية حياة متعاطي المخدرات وأيضًا زيادة خفض وتيرة استخدام المخدرات.