تنبأ محللون في البورصة المصرية بتراجع التعاملات خلال أول جلسات الأسبوع القادم، وذلك تزامنًا مع استمرار حركة الترقب والحذر لقرار البنك المركزي بعطاء الأحد القادم، والذي سيتحدد على أساسه إذا كان سيتم حدوث هبوط آخر بسعر الجنيه أمام الدولار كما حدث بعطاء الخميس الماضي أم لا.
وقالوا لـ”رصد” إن البورصة شهدت ارتفاعًا طوال خمس جلسات متتالية بالأسبوعيين الماضيين، وارتفع المؤشر الرئيسي فوق حاجز الـ7650 نقطة، مستهدفًا 8000 نقطة، ولكن تأتي الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن؛ حيث جاء قرار البنك المركزي بتخفيض سعر الجنيه بنحو 10 قروش أمام الدولار، ليهبط بالبورصة بآخر جلسات الأسبوع دون مستوى الـ7550 نقطة، مع توقعات بتراجع آخر.
وقال المحلل الفني إبراهيم النمر لـ”رصد” إن المؤشر الرئيسي يستهدف الاستمرار والصعود خلال الفترة الراهنة، ولكن القرارات الأخيرة ستساعد على “تطفيش” المستثمرين على عكس كل الأسواق التي يحدث بها هبوط لسعر العملات، مشيرًا إلى أن الحالة مختلفة بمصر؛ فالمستثمر خاصة الأجنبي يتخوف من احتمالية استمرار تراجع أسعار العملات دون الوقوف على حد معين، وبالتالي خسارة استثماراته وتعاملاته المالية.
وواصلت أسعار الدولار بالسوق السوداء ارتفاعها، لتسجل نحو 8.25 جنيهات للشراء، و8.30 لجنيهات للبيع، وذلك وسط حالة من الترقب والحذر لعطاء البنك المركزي، الأحد القادم، والذي سيحدد بشكل واضح مسار سعر الدولار بالفترة القادمة.
وسجل سعر الدولار، في السوق الرسمي 7.88 جنيهات للشراء و7.93 جنيهات للبيع، وهناك ندرة في المعروض منه بشركات الصرافة؛ نظرًا لاتجاه العملاء للبيع بالسوق الموازية.