قام رجال الأمن بمقر البرلمان السويدي اليوم، بطرد البرلمانية المغربية، رقية الدرهم، ولحسن مهراوي، عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، بطلب من برلمانيي الحزب اليساري السويدي.
وجاء طرد البرلمانية وعضو “الكوركاس” على خلفية مطالبتهما بالكلمة في أعقاب انتهاء محاضرة الناشطة الصحراوية “امينتو حيدر” التي خصصتها للحديث عن ما أسمته بـ”احتلال الصحراء”، وذلك بدعوة من الحزب الاشتراكي الحاكم، الذي سبق للوفد المغربي أن التقاه في زيارته الأخيرة.
وقالت البرلمانية رقية الدرهم: “قدمت من المغرب للمشاركة مع إخواني الصحراويين للإدلاء بآرائنا في قضيتنا التي تعتبر قضية وطنية بالنسبة للمغاربة اجمعين وخاصة المغاربة الصحراويين وأمينتو حيدر لا تمثلنا وتحاول اختطاف تمثيلنا، بعدما جاءت بطرق غير ديمقراطية”.
وكان وفد مغربي من أحزاب اليسار “الاشتراكي الموحد”، “الاتحاد الاشتراكي” و “التقدم والاشتراكية” قد زاروا السويد قبل أسبوع للقاء قيادات عن حزبي “اليسار” و”البيئة” المتحالفان في قيادة الحكومة، حيث أعلنت الوفد خلال ندوة صحفية بعد الزيارة أن “ساسة السويد أكدوا أنهم لا ولم يعترفوا بالبوليساريو”.