أفصح تقرير حكومي صادر مؤخرا، عن ضعف قدرة الدولة المالية لتحسين خدمات الصرف الصحي بالريف، حيث يعاني الريف من جميع خدمات الصرف الصحي الآدمية بكل منازله، ويعتمد سكانه على ما يسمى بـ”الطرنشات”.
وتشير إحدى الدراسات إلى أن تكلفة تحقيق الهدف المتعلق بالصرف الصحي المتضمن في الأهداف الإنمائية بحلول تقدر بنحو 120 مليار جنيه.
وأشار تقرير “التقدم الذي أحرزته مصر نحو تحقيق الأهداف الإنمائية لألفية”، الصادر عن وزارة التخطيط، إلى أن انخفاض مستوى المعيشة خاصة بالمناطق الريفية، يحد من قدرة المواطنين على مد توصيلات المياه والصرف من الشبكات العامة إلى المنازل أو كسح البيارات منها.
وأضاف التقرير أن ما يقرب من نصف الأسر فقط بمصر يتمتعون بخدمات صرف صحي آمنة، ترتفع هذه النسبة إلى نحو 85٪ في الحضر، بينما تنخفض إلى 24٪ فقط في الريف الذي ما زال 59٪ من سكانه يعتمدون على الطرنشات في الصرف.
وعلى مستوى المحافظات، يلاحظ أن محافظة الجيزة والمحافظات الحضرية القاهرة والسويس وبورسعيد والإسكندرية ترتفع فيها نسب التغطية لتصل في أدناها إلى 87.5٪.
في حين تتصدر محافظات الوجه القبلي النسب الدنيا في معدل التغطية، حيث تصل في بني سويف إلى نحو 10.7٪ فقط يليها قنا 13.1٪ ثم المنيا 16.1٪ ثم أسيوط 17.4%، وسوهاج 19.6%.